|
د. سعد: من لديه نظام تربوي قوي لديه مجتمع قوي واقتصاد قوي |
|
|
المصدر بلدنا
|
|
31 / 10 / 2007 |
عقدت أمس الأربعاء بحضور وزير التربية الدكتور علي سعد الدورة التاسعة والعشرون الموسَّعة للمجلس الإنتاجي للمؤسسة العامة للمطبوعات ومديري الإدارة المركزية للمؤسسة.وأشار الدكتور علي سعد وزير التربية إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يعتبر فرصة لتبادل الآراء حول الكثير من القضايا واتخاذ القرارات التي تساهم في تطوير عمل المؤسسة وفق مسؤولية المشاركين والإمكانيات المتاحة، ووفق خطط وزارة التربية.
وأشاد بجهود المؤسسة والعاملين فيها الذين يوصلون الكتاب المدرسي وفق
الخطة الموضوعة، منوّهاً بأنه خلال السنوات الأخيرة لم تتوجَّه أية شكاوى
على موضوع إيصال الكتاب المدرسي للطلبة.
وبالنسبة لدور الكتاب المدرسي، فقد أوضح الدكتور سعد قائلاً: أهمية الكتاب
ليس فقط في طباعته وإخراجه، بل من حيث المادة المعرفية التي تساهم في
صياغة الشخصية الوطنية التي تصبح قادرة على التنافس في ميدان لايستطيع أن
ينافس فيه غير المبدعين"، مشيراً إلى أن الكتاب عنصر من عناصر المنهاج،
والمناهج تعني معايير وطنية وخطة وأدلة تأليف للكتب المدرسية وهذا الموضوع
موجود لدينا ومعبَّر عنه في ثمانية مجلدات معتمدة من أكبر المنظمات
الدولية في العالم.
وأكد أن من لديه نظام تربوي قوي لديه مجتمع قوي وسياسة قوية واقتصاد قوي.
وفي كلمة لمدير عام المؤسسة العامة السيد فهد صافيا خلال الاجتماع أشار
فيها إلى أن تأمين الكتاب المدرسي الجيد في الوقت المناسب هو هاجس كلِّ
العاملين في المؤسسة، حيث تمَّ إنجاز ذلك للعام الدراسي 2007/2008 بخطة
قاربت /50/ مليون نسخة كتاب قبل شهر من افتتاح العام الدراسي.
وأضاف أن امتلاك المؤسسة لحوالي 8 % من وسائل الإنتاج فقط يشير إلى حجم
المهمة الملقاة على عاتقها من حيث تحسين المنتج وتجويده إخراجاً وتلويناً
وطباعة مما يتعذر في بعض الأحيان تأمين الرقابة الطباعية لدى جميع
المطابع، والتي تعمل في معظمها على مدار الساعة.
وأوضح بأن عمل المؤسسة في جزء هام منه يعتمد على وزارة التربية من حيث دفع
الكتب للطباعة في زمن يتيح التعامل مع حجم الخطة بمزيد من التروي والعناية
واتخاذ القرار الأكثر دقة، مشيراً إلى أن الوزارة لا تقصّر في الاستجابة،
الأمر الذي يشعر العاملين في المؤسسة بأنهم جزء من فريق العمل الذي ينهض
بالعملية التربوية خاصة في جانبها المتعلق بالكتاب المدرسي.
ثم استمع وزير التربية للمشكلات التي يواجهها مديرو فروع المؤسسة في
المحافظات والذين أشاروا في مداخلاتهم إلى موضوع إعادة النظر في نظام
استرداد الكتاب المدرسي، وموضوع تأمين الوجبة الغذائية لعمال المطابع،
وأكدوا على ضرورة متابعة عمل أمناء المكاتب لمحاسبة المتقاعسين منهم.
وفي هذا السياق أكد الدكتور سعد على ضرورة وضع آلية بين مدير الفرع ومدير
التربية للتأكد من أن أمناء المكتبات يقومون بعملهم، وبالنسبة لموضوع
استرداد الكتاب المدرسي فقد قال: من لديه أفكار جديدة في هذا الموضوع لم
تطرح سابقاً من الممكن أن يطرحها، لكن لابدَّ أن نأخذ بالحسبان في هذا
الموضوع الجدوى الاقتصادية، مشيراً ان عدم استرداد كتاب مدرسي واحد يكلف
حوالي 150 مليون ل.س ".
وبالنسبة للوجبة الغذائية لعمال المطابع فقد أشار وزير التربية أن ذلك حقهم الطبيعي ووعد بمتابعة الموضوع. |
