في إطار الجولةِ التي يقومُ بها الوفدُ المصري من مجلس إدارةِ صندوق التعاون العلمي والتكنولوجي المصري-السوري في سورية، قامَ بزيارة مقرّ الهيئة العليا للبحث العلمي، وقد ضمَّ الجانبُ المصري الدكتور "محسن محمود شكري" القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي في مصر والدكتور "محمد صفوت عبد السلام" رئيس قطاع البحث العلمي وشؤون مكتب وزير البحث العلمي.

وقد قدَّم الدكتور "آصف دياب" مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي عرضاً حول الهيئة شرح فيه أهدافها وأبعاد تأسيسها مؤكداً أن الطريق لا يزال في أوله ولديهم الكثير ليعملوا عليه، حيث أحدثت الهيئة بموجب المرسوم التشريعي رقم 68 للعام 2005، وترتبط برئيس مجلس الوزراء، وأشار الدكتور "دياب" إلى أن الهيئة تطلع إلى رسم السياسة الوطنية الشاملة للبحث العلمي والتطوير التقاني واستراتيجياتهما بما يلبي متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والتنسيق بين الهيئات العلمية البحثية لتحقيق أغراضها، وتعزيز الصلة وقنوات وآليات الترابط بين الهيئات العلمية البحثية والقطاعات الإنتاجية.

 وتناول اللقاء كيفية تفعيل البرنامج التنفيذي الأول لاتفاق التعاون العلمي والتكنولوجي المصري السوري لأغراض تمويل البحث والتطوير التقني، حيث نوقشت عدد من القضايا التي تتعلق باختيار أمين مجلس إدارة الصندوق وأمين السر، وتحديد الإدراة التنفيذية المصرية السورية، وتشكيل اللجان الفنية وتحديد سكرتارية الصندوق في كل دولة، وعدد من النواحي المالية المتعلقة بالمرتبات والمكافآت لأعضاء الإدارة التنفيذية والسكرتارية واللجان الفنية.